بحثى درباره « أ تكون الخلافه بالصحابه و القرابه ؟» (2)
بحثى درباره « أ تكون الخلافه بالصحابه و القرابه ؟» (2)
بحثى درباره « أ تكون الخلافه بالصحابه و القرابه ؟» (2)
نويسنده: سيد محمد كاظم طباطبايى
اول :
به اين متن تاريخى كه توصيف ماجراى سقيفه و سخنان انصار و مهاجران و استدلالات آنهاست, توجّه كنيد:
قال سعد بن عبادة: يا معشر الأنصار! لكم سابقة فى الدِّين و فضيلة فى الإسلام ليست لقبيلة من العرب; إن محمّداً (صلّی الله علیه و آله و سلّم) لبث بضع عشرة سنة فى قومه يدعوهم إلى عبادة الرحمان و خلع الأنداد و الأوثان, فما آمن به من قومه إلاّ رجال قليل, و كان ما كانوا يقدرون على أن يمنعوا رسول اللّه و لا أن يُعِزّوا دينه, و لا أن يدفعوا عن أنفسهم ضيماً عُمُّوا به, حتّى إذا أراد بكم الفضيلة ساق إليكم الكرامة و خصّكم بالنعمة, فرزقكم اللّه الإيمان به و برسوله, و المنع له و لأصحابه, والإعزاز له ولدينه, و الجهاد لأعدائه, فكنتم أشدّ الناس على عدوّه منكم, و أثقله على عدوّه من غيركم, حتّى استقامت العرب لأمر اللّه طوعاً و كرهاً, و أعطى البعيدُ المقادةَ صاغراً داخراً ,حتّى أثخن اللّه ـ عزّ و جلّ ـ لرسوله بكم الأرض, و دانت بأسيافكم له العرب, و توفّاه اللّه و هو عنكم راضٍ و بكم قرير عين. استبِدّوا بهذا الأمر; فإنّه لكم دون الناس.
فأجابوه بأجمعهم أن: قد وُفِّقت فى الرأى, و أصبت فى القول, و لن نعدو ما رأيت, و نولِّيك هذا الأمر; فإنّك فينا مَقْنَعٌ و لصالح المؤمنين رضى.
ثمّ إنّهم ترادّوا الكلام بينهم, فقالوا: فإن أبت مهاجرة قريش. فقالوا: نحن المهاجرون و صحابة رسول اللّه الأوّلون, و نحن عشيرته و أولياؤه, فعلامَ تنازعوننا هذا الأمر بعده؟ فقالت طائفة منهم: فإنّا نقول إذاً: «منّا أمير و منكم أمير», و لن نرضى بدون هذا الأمر أبداً. فقال سعد بن عبادة حين سمعها: هذا أوّل الوهن!
و أتى عمرَ الخبرُ , فأقبل إلى منزل النبيّ (صلّی الله علیه و آله و سلّم) , فأرسل إلى أبى بكر, و أبوبكر فى الدار و عليّ بن أبى طالب(علیه السّلام) دائب فى جهاز رسول اللّه(صلّی الله علیه و آله و سلّم) , فأرسل إلى أبى بكر أن اخرج إليّ, فأرسل إليه: إنّى مشتغل. فأرسل إليه أنّه قد حدث أمر لابدّ لك من حضوره , فخرج إليه فقال: أما علمت أنّ الأنصار قد اجتمعت فى سقيفة بنى ساعدة يريدون أن يولّوا هذا الأمر سعد بن عبادة, و أحسنهم مقالة من يقول: «منّا أمير و من قريش أمير؟». فمضيا مسرعَين نحوهم, فلقيا أبا عبيدة بن الجرّاح, فتماشوا إليهم ثلاثتهم , فلقيهم عاصم بن عديّ و عويم بن ساعدة, فقالا لهم: ارجعوا; فإنّه لايكون ما تريدون. فقالوا: لانفعل. فجاؤوا و هم مجتمعون.
فقال عمر بن الخطاب: أتيناهم ـ و قد كنت زوّرت كلاماً أردت أن أقوم به فيهم ـ , فلمّا أن دفعتُ إليهم ذهبتُ لأبتدئ المنطق, فقال لى أبوبكر: رُوَيداً حتّى أتكلّم , ثمّ انطق بعد بما أحببت. فنطق, فقال عمر: فما شىء كنت أردت أن أقوله إلاّ و قد أتى به أو زاد عليه.
فقال عبداللّه بن عبد الرحمان: فبدأ أبوبكر فحمد اللّه و أثنى عليه, ثمّ قال: إنّ اللّه بعث محمّداً رسولاً إلى خلقه, و شهيداً على أمّته, ليعبدوا اللّه و يوحّدوه, و هم يعبدون من دونه آلهة شتّى, و يزعمون أنّها لهم عنده شافعة, و لهم نافعة, و إنّما هى من حجر منحوت, و خشب منجور, ثمّ قرأ: «وَيَعْبُدُونَ مِن دُونِ اللّهِ مَا لايَضُرُّهُمْ وَلايَنفَعُهُمْ وَيَقُولُونَ هَؤُلآءِ شُفَعَاؤُنَا عِندَ اللّه» و قالوا: «مَا نَعْبُدُهُمْ إلاّ لِيُقَرِّبُونَآ إلَى اللّه زُلْفَى», فعظم على العرب أن يتركوا دين آبائهم, فخصّ اللّه المهاجرين الأوّلين من قومه بتصديقه و الإيمان به والمؤاساة له, والصبر معه على شدّة أذى قومهم لهم و تكذيبهم إيّاهم, و كلّ الناس لهم مخالف زارٍ عليهم, فلم يستوحشوا لقلّة عددهم و شنف الناس لهم, و إجماع قومهم عليهم, فهم أوّل مَن عبد اللّه فى الأرض, و آمن باللّه و بالرسول, و هم أولياؤه و عشيرته و أحقّ الناس بهذا الأمر من بعده, و لا ينازعهم ذلك إلاّ ظالم.
و أنتم ـ يا معشر الأنصار! ـ مَن لا يُنكَر فضلهم فى الدين, و لا سابقتهم العظيمة فى الإسلام, رضيكم اللّه أنصاراً لدينه و رسوله, و جعل إليكم هجرته, و فيكم جلّة أزواجه و أصحابه, فليس بعد المهاجرين الأوّلين عندنا أحد بمنزلتكم, فنحن الاُمراء و أنتم الوزراء, لاتُفتاتون بمشورة و لا نقضى دونكم الاُمور.
فقام الحُباب بن المنذر بن الجموح, فقال: يا معشر الأنصار! املكوا عليكم أمركم; فإنّ الناس فى فيئكم و فى ظلّكم, و لن يجترئ مجترئ على خلافكم, و لن يصدر الناس إلاّ عن رأيكم, أم أهل العزّ و الثروة, و أولو العدد و المنعة و التجربة و ذوو البأس و النجدة, و إنّما ينظر الناس إلى ما تصنعون, و لا تختلفوا فيفسد عليكم رأيكم, و ينتقض عليكم أمركم, فإن أبى هؤلاء إلاّ ما سمعتم, فمنّا أمير و منهم أمير.
فقال عمر: هيهات, لا يجتمع اثنان فى قرن! واللّه لا ترضى العرب أن يؤمّروكم و نبيُّها من غيركم; و لكنّ العرب لا تمتنع أن تولّى أمرها من كانت النبوّة فيهم و وَليّ اُمورهم منهم; ولنا بذلك على من أبى من العرب الحجّة الظاهرة و السلطان المبين. من ذا ينازعنا سلطان محمّد و إمارته ـ و نحن أولياؤه و عشيرته ـ إلاّ مُدلٍ بباطل, أو متجانف لإثم, و متورِّط فى هلكة….18
اگر به استدلالات انصار توجه كنيم , مى بينيم كه آنان به حمايت خود از پيامبر(صلّی الله علیه و آله و سلّم) و نقش خود در شكل گيرى جامعه اسلامى مى بالند و واهمه آنان از اين است كه قريش, به قرابت خود با پيامبر(صلّی الله علیه و آله و سلّم) تكيه كند. دقيقاً همين نقطه اتّكا, در كلمات ابوبكر و عمر آمده است. ابوبكر در توصيف صلاحيت مهاجران براى جانشينى پيامبر(صلّی الله علیه و آله و سلّم) مى گويد:
فهم أوّل من عبداللّه فى الأرض, و آمن باللّه و بالرسول, و هم أولياؤه و عشيرته و أحقّ الناس بهذا الأمر من بعده, و لاينازعهم ذلك إلاّ ظالم.
همچنين عمر در رد كلام (منا أمير و منكم أمير) گفته است:
هيهات, لا يجتمع اثنان فى قرن! واللّه لا ترضى العرب أن يؤمّروكم و نبيُّها من غيركم; ولكنّ العرب لا تمتنع أن تولّى أمرها من كانت النبوّة فيهم و وَليّ اُمورهم منهم, و لنا بذلك على من أبى من العرب الحجّة الظاهرة و السلطان المبين. من ذا ينازعنا سلطان محمّد و إمارته ـ و نحن أولياؤه و عشيرته ـ إلاّ مُدلٍ بباطل, أو متجانف لإثم, و متورِّط فى هلكة.
همان گونه كه ملاحظه مى شود, عمر و ابوبكر, به مصاحبت و قرابتْ استدلال كرده اند. آيا صحيح است كه امام در ردّ آنها بفرمايد: (أ تكون الخلافة بالصحابة و لا تكون بالصحابة و القرابه)؟ اين كه همان حرف ابوبكر و عمر در مقابل انصار است و تعجّبى ندارد!؟
ابن ابى الحديد كه متوجّه اين اشكال بوده است, كلام امام(علیه السّلام) را ردّ كلام عمر مى داند و مى گويد:
لأنّ أبابكر لمّا قال لعمر: امدد يدك. قال له عمر: أنت صاحب رسول اللّه فى المواطن كلّها, شدّتها و رخائها, فامدد أنت يدك.19
توجّه به كلام عمر ـ كه در صفحات پيشين نقل شد و او استدلال به قرابت كرده بود ـ, بطلان اين ادّعا را روشن مى كند.
دوم :
فماذا قالت قريش؟ قالوا: احتجّت بأنّها شجرة الرسول(صلّی الله علیه و آله و سلّم) . فقال(علیه السّلام) : احتجّوا بالشجرة و أضاعوا الثمرة!20
ملاحظه كنيد كه استدلال قريش به قرابت و «شجرة الرسول» بودن است. آيا صحيح است كه على(علیه السّلام) در ردّ آنان, قرابت را در كنار صحابى بودن مطرح كند؟
سوم :
أنا أحقّ بهذا الأمر منكم, لا اُبايعكم و أنتم أولى بالبيعة لى. أخذتم هذا الأمر من الأنصار, و احتججتم عليهم بالقرابة من رسول اللّه, فأعطوكم المَقادة و سلّموا إليكم الإمارة, و أنا أحتجّ عليكم بمثل ما احتججتم به على الأنصار, فأنصفونا إن كنتم تخافون اللّه من أنفسكم, و اعرفوا لنا من الأمر مثل ما عرفت الأنصار لكم, و إلاّ فبوِّؤوا بالظلم و أنتم تعلمون.
فقال عمر: إنّك لست متروكاً حتّى تبايع. فقال له عليّ: احلب ـ يا عمر ـ حلباً لك شطره.21
چهارم :
قالت قريش: «منّا أمير» و قالت الأنصار: «منّا أمير». فقالت قريش: «منا محمّد رسول اللّه, فنحن أحقّ بذلك الأمر». فعرفت ذلك الأنصار, فسلَّمت لهم الولاية و السلطان. فاذا استحقّوها بمحمّد(صلّی الله علیه و آله و سلّم) دون الأنصار, فأنا اُولى الناس بمحمّد, أحقّ بها منهم.22
پنجم :
لمّا احتجّ المهاجرون على الأنصار يوم السقيفة برسول اللّه(صلّی الله علیه و آله و سلّم) فلجوا عليهم; فإن يكن الفلج به فالحقّ لنا دونكم.
ششم :
و إن كنت بالقربى حَججتَ خصيمهم
فـغيـرك أولـى بـالنـبـيّ و أقـرب.23
هفتم :
إن رسول اللّه (صلّی الله علیه و آله و سلّم) قبض و قد أخبر أنا أولى الناس بالناس. فتمالات علينا قريش حتى أخرجت الأمر عن معدنه و احتجّت على الأنصار بحقّنا و حجّتنا.
هشتم :
و من العجب قول القريش أنّ الخلافة لاتكون الاّ من حيث النبوة و أنّما يستحقها بذلك لأنّ رسول اللّه(صلّی الله علیه و آله و سلّم) من قريش و لم يقل لها أحد فى الحال أنّ بنى هاشم أولى منكم بها على هذه الجهة; لأن النبيّ من بنى هاشم.24
سه. ذكر اين نمونه ها براى آن بود كه نشان دهيم بحث شايستگى جانشينى پيامبر(صلّی الله علیه و آله و سلّم) به واسطه قرابت با او, بحث جديدى نبوده است كه تعجّب برانگيز باشد; بلكه استدلالى بوده است كه توسط بعضى از قريشْ مطرح شده و آنان را به موفّقيت نيز رسانده است. بنابراين, تكرار آن ادّعا از طرف امام على(علیه السّلام) , موجّه نيست.
چهار. نكته ديگرى كه مى توان در توجيه «أتكون الخلافة بالصحابة و لا تكون بالصحابة والقرابة؟» اضافه كرد, آن است كه ابوبكر و عمر, به قرابت و عشيره بودنْ استدلال كرده اند و امام (علیه السّلام) به اقربيتْ استدلال مى كند. معناى كلام على(علیه السّلام) اين است كه اگر صحابت و قرابت, ملاك جانشينى پيامبر تواند بود, پس كسى كه سابقه بيشترى در اسلام دارد و نزديكى بيشتر نَسَبى هم دارد, براى خلافتْ سزاوارتر است. شعرى هم كه سيد رضى پس از اين عبارت نقل كرده, مؤيّد اين سخن است.
در پاسخ مى گوييم: مسلماً كلام «أتكون الخلافة بالصحابة و لا تكون بالصحابة و القرابة؟», محتمل چنين معنايى نيست. حتى تأويل كلام به چنين معنايى نيز ممكن نيست, خصوصاً آن كه سخن «امام البلغاء و الفصحاء» باشد.
پنج. آيا مى توان احتمال داد كه امام على(علیه السّلام) , در صدد ردّ ادّعاى انصار بوده است كه براى جانشين پيامبر(صلّی الله علیه و آله و سلّم) , به صحابى بودنْ استدلال مى كردند؟
در پاسخ بايد گفت: اين احتمال هم بسيار بعيد است; چون انصار , از ابتدا تسليم بودند و حتى پيش خود نيز احتمال مى دادند كه قريش به قرابت با پيامبر(صلّی الله علیه و آله و سلّم) استدلال كنند. بنابراين, در مقابل آنان احتياجى به «وا عجبا…» نخواهد بود. به علاوه , همين استدلال, توسط ابوبكر و عمر مطرح شده بود و تكرار آن توسط امام على(علیه السّلام) , لازم نبود.
ديگر اين كه در مجادلات سقيفه, ابوبكر و عمر, پيروز شده و انصار, شكست خورده بودند. اكنون ديگر جاى ضربه زدن به انصار مغلوب نبود; بلكه بايد با قريش غالب, بحث مى شد.
شش. گزيده سخنْ آن كه:
ـ امامت , منصبى الهى است و تحقّق آن, به نصّ است و مشروعيت خود را از مردم نمى گيرد و امام على(علیه السّلام) , بدين اصل, باورى استوار دارد.
ـ حمل «أتكون الخلافة بالصحابة ولاتكون بالصحابة و القرابة؟» بر جدال احسن, نااستوار است.
ـ بنابراين, شايسته است كه متن مندرج در خصائص الأئمة را نقل صحيح كلام امام(علیه السّلام) در آن هنگامه بدانيم كه فرموده باشد: «أ تكون الخلافة بالصحابة و القرابة و لاتكون بالصحابة والقرابة و النص؟».
ـ از اين كه بگذريم, متن محمد عبده و صبحى صالح, پذيرفتنى تر است; يعنى كلام امام(علیه السّلام) استفهام انكارى است كه «مگر خلافت منوط به صحابت و قرابت است» كه شما بدان استدلال مى كنيد؟! و معنايش اين است كه خلافت, دائرمدار نصّ الهى است.
ـ و آخر, اين كه جمله «أ تكون الخلافة بالصحابة و لا تكون بالصحابة و القرابة» توجيهى ندارد.
پی نوشت ها :
18. تاريخ الطبرى, ج3, ص218ـ220; الكامل فى التاريخ, ج2, ص12ـ13 (ابى عمره انصارى).
19 . شرح نهج البلاغة, ج18, ص416.
20. نهج البلاغه, خطبه67; خصائص الأئمة, ص86.
21. شرح نهج البلاغة, ج6, ص11, كتاب الردة, ص46; بحارالأنوار, ج28, ص347.
22. وقعة صفين, ص90; شرح نهج البلاغة, ج15,ص 78; المناقب, الخوارزمى, ص252; بحارالأنوار, ج33, ص110.
23. نهج البلاغه, حكمت199; خصائص الأئمة, ص68.
24. التعجب, ص13.
/خ
مقالات مرتبط
تازه های مقالات
ارسال نظر
در ارسال نظر شما خطایی رخ داده است
کاربر گرامی، ضمن تشکر از شما نظر شما با موفقیت ثبت گردید. و پس از تائید در فهرست نظرات نمایش داده می شود
نام :
ایمیل :
نظرات کاربران
{{Fullname}} {{Creationdate}}
{{Body}}